.

.

فيديو الأسبوع

اليوم ذكرى وفاة الشاعر حسين أبو بكر المحضار الخامسة عشر الخميس 5 / 2 / 2015 م

اليوم ذكرى وفاة الشاعر حسين أبو بكر المحضار الخامسة عشر الخميس 
5 / 2 / 2015 م

قناة سندس - شخصيات




نبذة تعريفية :

ولد الشاعر الحضرمي الراحل حسين أبوبكر المحضار في مدينة الشحر عام 1350هـ الموافق 1930م،
نشأ في أسرة متصوفة ذات مكانة معروفة في حضرموت فهو حفيد الشاعر الشعبي المعروف حسين بن حامد المحضار وجده لأمه الشاعر الشعبي المعروف أيضا صالح بن أحمد خمور
تلقى تعليمه الأول في مدرسة مكارم الأخلاق في الشحر ، ثم انتقل إلى رباط الشحر وأتم تعليمه هناك دارسا القرآن الكريم وعلومه والفقه والتوحيد وآداب اللغة والنقد
نظم الشعر في سن مبكر وشارك في مجالس الدان الحضرمي، وفي الرابعة عشر من عمره بدأ المحضار كتابة الشعر، وفي السادسة عشر من عمره أصبح الناس يرددون كلماته ويغنون ألحانه
ولقد تميز شعر المحضار رحمه الله بعدم التكلف لأنه كان يقوله عفويا
وكان من براعة المحضار اعتماد لغته الشعرية على الجناس المقبول، ورد العجز على الصدر
ومما كان يذكره رحمه الله أنه كان ينظم شعره وهو في الطريق من بيته إلى السوق أو بالعكس، وكان يستخرج ألحانه ويغنيها بواسطة علبة الثقاب (الكبريت) لأنه لم يكن يعزف على أية آلة موسيقية أو إيقاعية
ومن صفاته أنه كان قليل الكلام بارع التعبير عما بداخله من أحاسيس بواسطة أشعاره
ولقد صدر له أربعة دوواين هي: دموع العشاق 1966م، إبتسامات العشاق 1978م، أشجان العشاق 1999م، وحنين العشاق 1999م بكائيات العشاق 2001م وداع العشاق وشعر المحضار المسرحي .
عضو مؤسس لإتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
انتخب لعضوية مجلس الشعب الأعلى مطلع الثمانينات ثم صار عضوا في هيئة رئاسة المجلس
انتخب عضوا في أول مجلس للنواب في دولة الوحدة عام 1990م
تقلد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في الآداب والفنون عام 1998م
ولقد توفي الشاعر الكبير يوم السبت 1420/10/29هـ الموافق 2000/2/5م وذلك في مدينة الشحر مسقط رأسه
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
رحل الاديب الكبير ابو بكر المحضار صديق الشعر – ولكن ترك لنا البريق واللغة السهلة لتداعى بين الهدب والليل – والكون !
رحم الله – الشاعر المحضار – الذى انشد قصيدته – الاغنية – سر حبى :-
سـر حبـي فيـك غـامض —– سـر حبي مـاانـكشـف
ايـش لـي خـلاني أعشـق —– فيـك والعشـقـه تلـف
ايش أوقعني فـي الشبكة وانـا عينـي تشوف
رحل وترك لنا اغانية العذبة – وقصائدة التى نتوشح بها ليل نهار مات المحضار – لكن لم يمت ذكره – ويكفى انه شاعر وملحن اجاد كل فنون الطرب – وله اجواءه الرومانسية فى مباشرة القصيدة بالرتم البسيط والقريب للمتلقى – فهو سهل فى معانية فى كتاباته فى قصائدة لانه رمز لن ينسى !!
ونحلق فى فضاء الشاعر المغوار – المحضار بهذه القصيدة التى كتبها فى امه :-
الشريفة علوية احمد خمور المحضار والدة الشاعر، وهي من مواليد الشحر، توفيت في يوليو 1995م.
أمـاه كنت لدمع العين ماسحة —— فـمن يمسح بعـد اليوم دمعـاتي
أمـاه يـانغم أشدو بـه أبـداً —— قـد فـاق كل أنـاشيدي و نغماتي
ماأجمل الصبر إلا فيك أعجزني —— في أن يكون جميل الوصف والذاتِ
قد كنت أفقده لولا أن تداركني —— بريق من لطف ربي و العـنـايات
أمـا كنت سراج البيت شمعته —— تـأضى إن انطفأت كل السراجاتي
أمـاه هذا الذي أخشاه أن يأتي —— أتى فـأجرى دموعي قـبل أبياتي
هذا هـو القدر الذي خضعـت —— لـه رؤوس وأعنـاق طـويلاتِ
أمـاه أمـاه لولا أنت مانطقت —— مني اللسـان ولا فـاهت بكلماتي

أن الإنسان المبدع قادر على التعايش مع متغيرات الزمن ويبحث عن الدوافع والمقومات آلتي يستطيع من خلالها الانطلاق نحو أهدافه آلتي يرسمها لنفسه وإذا كانت معادلات الكيمياء توصل الى نتائج حتمية لكن المبدع يعيش حالة من انعدام الوزن أمام نفسه ليصنع مركبات النجاح من معادلات الحياة !!

هذا هو الشاعر الراحل حسين ابوبكر المحضار شاعر الحب والعشاق.وما هذا الانقطة في بحر من شعرة .ولة الكثيروالكثير من الشعر في كافة المجالات والالوان الشعرية .



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق